أخبار الاتحاد
29/08/2023
9:07 am
بيت الشعر بالشارقة يستضيف القطراوي ورفعت والحويجة
ضمن فعاليات منتدى الثلاثاء، وبحضور لافتٍ من الشعراء والنقاد والمثقفين ومحبي الشعر اكتظت بهم قاعة المنتدى

29/08/2023
9:05 am
دار الشعر بتطوان تحتفي بالقصيدة المغربية في مناطق جديدة
حضور المئات من المصطافين والمترددين على شاطئ السعيدية من مغاربة العالم، وعلى الحدود المغربية – الجزائرية، أقامت دار الشعر بتطوان فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى "بحور الشعر"

29/08/2023
9:04 am
آلاء بطاينة تستعرض تجربتها ومنجزها الإبداعي في الترجمة
استضافت "دارة المثقفين ومغناة إربد" نهاية الأسبوع الماضي الأديبة والمترجمة آلاء بطاينة خلال ندوة للحديث عن أعمالها المترجمة من العربية إلى الإنجليزية
مساحة إعلانية
حفيد سعدي يوسف.. ديوان جديد للتونسي وليد الزريبي
حفيد سعدي يوسف.. ديوان جديد للتونسي وليد الزريبي

حفيد سعدي يوسف.. ديوان جديد للتونسي وليد الزريبي

 

صدر حديثا عن دار نينوى للدّراسات والنّشر والتوزيع في سوريا ديوان "حفيدُ سعدي يوسف" للشاعر الإعلامي وليد الزريبي.

والديوان يقع في 136 صفحة من القطع المتوسط.

 

الديوان مهدى إلى روح سعدي يوسف، الذي قال عن تجربة وليد الزريبي الشعرية:

مرّ زمن طويل على الأصوات المعترضة في النص التونسي.

الآن أجدني ثانية مع ما أحب.

 

يذكر أن وليد الزريبي، إضافة إلى إنتاجاته التلفزية، صدر له من قبل العديد من الدواوين والكتب النثرية، وأبرزها ديوان "عاريا في النسيان" الصادر في باريس عن منشورات بودلير الفرنسية، وهي كالتالي :

1 - أزمنة الضياع، دار الإتحاف للنشر، تونس 2001.

2 - كاميكاز، الشركة التونسية للنشر وتنمية فنون الرسم، تونس 2003.

3 - نـهر الدم، دار الإتحاف للنشر، تونس 2004.

4 - قريبا من سامي الحاج، بعيدا عن الحاج سام، الشركة التونسية للنشر وتنمية فنون الرسم، تونس 2007.

5 - ليه يا بنفسج، الطبعة الأولى: دار تانيت للنشر والدراسات، ليبيا، الرباط 2008.

6 - ليه يا بنفسج، الطبعة الثانية: دار كنوز للنشر - تونس 2009.

7 - إحنا إلّي ضربونا بالرّش، منشورات كارم الشريف، تونس 2014.

8 - ترامادول، دار كلمة للنشر والتوزيع، تونس 2016.

9 - عارياً في النّسيان، Nu dans l'oubli، منشورات بودلير، فرنسا 2022.

10 - حفيد سعدي يوسف، دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، سوريا 2023.

 

 

 

مقدمة الديوان

 

مع سعدي يوسف

 

 

لماذا لا أكتبُ عن سعدي يوسف؟

فالرجل الوحيد لن يستيقظ، في الساعة الأخيرة.

سماء صافية، اللّيالي كلّها، حليب مراقٌ على العشب.

منتصف العمر، أوّل الشتاء، أقترب من خطوته الصباحيّة، نمشي معًا، في شارع الحبيب بورقيبة، يدًا بيد، من الفندق إلى ناحية المقهى.

جلسنا، نحن الاثنين، في لونيفار، طقس الشمال الإفريقيّ بارد هذا الصباح، ولكنّ الشتاء يقطن بعيدًا عن الرجل اللندنيّ.

لسعة لندن على القميص المرقّط بالزعفران، قلادة ذهبيّة على الصدر، تتدلّى منها خريطة العراق.

قلتُ له: أخيرًا يا سعدي، ها أنت هنا.

قال لي: هل تظنّ الوقت مناسبًا يا وليد؟

غير مناسب أن تكون تونس، وقتها، في رداء أفغانيّ، قلتُ مشيرًا إلى البحر.

عجبًا! ما الذي يقلق سعدي هذا الصباح؟

جلستُ في كلّ حانات العالم، أتحدّثُ إليه.. اندسستُ في أحلام العُمّال، أقتفي أثره.. رافقت كلّ قراصنة الأرض، أستدلّ به على البحر.. طرقتُ كلّ الأبواب أسأل عنه المنفى. وأخيرًا أنت هنا: قلتُ.

أمّا الآن، وأنا هنا، في ذات المقهى، على رصيف الثورة، لا أعرف أين تكون يا سعدي؟ في منزلك بقرية «هريفيلد» خارج لندن؟ أم في الشتاء الذي سكنَ «الهاي جيت»؟

 

شات
شات
صقيع
صقيع
ظلال الواحد
ظلال الواحد
مساحة إعلانية