أخبار الاتحاد
29/08/2023
3:07 am
بيت الشعر بالشارقة يستضيف القطراوي ورفعت والحويجة
ضمن فعاليات منتدى الثلاثاء، وبحضور لافتٍ من الشعراء والنقاد والمثقفين ومحبي الشعر اكتظت بهم قاعة المنتدى

29/08/2023
3:05 am
دار الشعر بتطوان تحتفي بالقصيدة المغربية في مناطق جديدة
حضور المئات من المصطافين والمترددين على شاطئ السعيدية من مغاربة العالم، وعلى الحدود المغربية – الجزائرية، أقامت دار الشعر بتطوان فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى "بحور الشعر"

29/08/2023
3:04 am
آلاء بطاينة تستعرض تجربتها ومنجزها الإبداعي في الترجمة
استضافت "دارة المثقفين ومغناة إربد" نهاية الأسبوع الماضي الأديبة والمترجمة آلاء بطاينة خلال ندوة للحديث عن أعمالها المترجمة من العربية إلى الإنجليزية
مساحة إعلانية
آلاء بطاينة تستعرض تجربتها ومنجزها الإبداعي في الترجمة
آلاء بطاينة تستعرض تجربتها ومنجزها الإبداعي في الترجمة

استضافت "دارة المثقفين ومغناة إربد" نهاية الأسبوع الماضي الأديبة والمترجمة آلاء بطاينة خلال ندوة للحديث عن أعمالها المترجمة من العربية إلى الإنجليزية، وأدارت الندوة الشاعرة إيمان العمري التي قدمت نبذة موجزة عن أهمية الترجمة في الشأن الإبداعي العربي واستعرضت السيرة الذاتية للمترجمة آلاء بطاينة وإنجازاتها في مجال الترجمة الروائية والنصوص الشعرية والقصصية، وسط حضور من المثقفين والمهتمين.

قدمت بطاينة شرحا مفصلا لمعنى الترجمة والأهمية التي تعود لنقل الآداب العربية إلى اللغات الأخرى والتعريف بالمبدع العربي، مبينة دور المترجم في نقل هذه الآداب من ثقافته ومعرفته باللغتين العربية والإنجليزية واللغات الأخرى، وهذه المعرفة هي التي تمحنه القدرة على نقل النص المراد ترجمته وإيصاله للمتلقي بأسهل الطرق دون الإخلال بالمعنى والمبنى للنص المترجم.

من ثم استعرضت بطاينة الأعمال التي اشتغلت على ترجمتها وهي: "أصداء السكون" للكاتب سامر المعاني، "على جناحي وردة" للأديبة سلاّمة عبدالحق، "لوحات حالمة في ذاكرة غيمة جنوبية" لعايدة المعايطة، رواية "أنور الأهتر" للأديب رائد حجازي، و"مواقد الحنين" لنانسي عبده، و"مدن في ذاكرة المشردين"لحسين عبدالجليل.

هذا بالإضافة إلى الكثير من الأعمال الأدبية المتفرقة لمجموعة الأدباء والأديبات وذكرت منها: قلق الأبجدية، والأمومة عمل شاق، للأديبة الدكتورة إيمان العمري، ونص آخر للقاصة والأديبة نسيبة علاونة بعنوان: "سنبلة"، وقصص قصيرة من مثل: "موناليزا، ساقية" للأديبة رولا العمري، وقصص أخرى للأديبة كفاية عوجان "وراء الأبواب، وارتباك".

ومما قرأت بعض هذه النماذج التي قامت بترجمتها فقرأت نصا لسامر المعاني بعنوان: "وتمضي الأيام" من كتابه "أصداء السكون" حيث يقول فيه: "هرم القبطان/ينام على شواطئ اليأس/شخيره فقط من يشفع له.. دهس أقدام المارين حوله".

دارة المثقفين ومغناة إربد
نقاش أضفى بعدا معرفيا وثقافيا للندوة

كما قرأت نصا لإيمان العمري بعنوان: "قلق الأبجدية" تقول فيه: "لطفلة باكية لقلب امرأةٍ شاعرة منحوتة بالألم تتقن العزف على المفردات تسبّح بالحبر مسكونة بالعطاش تتوق لموضع الضلع تتمتم سرّا من أغوى من؟ فتفضحها اللغات من أفاض على الكون لجّة المعنى لغياهب الحبّ وفيض المعنى على سرّ القصيد ليكشف للشعراء معبرا يضيئون منه بهجة الأبجدية ينزفون على الأرض أين ومتى وكيف لرسائل الحبّ أن تمهر لعرس الحضور في السماوات؟! من أغوى من؟ قابيلها لم يتقن حمل الضريح ولم ندرِ ما فعلت أمّنا حين نعى الغربان لوعة الفقد وحال الموج وكان كلّ أهلك أهلي.. يا فكرة الإنسان فينا أقيم بيت العزاء قبّلي رأس أبي واحضني قلب حواء فينا وانشدينا".

ومن النصوص المترجمة "موناليزا" لرولا العمري، وتقول في هذا النص: "منذ أن عدتُ لدائرة ألوانِك وأنا أُخفقُ في كتابة اسمي، حاولتُ الابتسام قبل أن يجف وجهي، ارتدّ صوتي للجدار، تجاهلوا صرختي، وأثنوْا على ملامح لا تشبهني!".

ومن نص آخر مترجم لنسيبة علاونة أسمته "سنبلة" تقول فيه: "زرَعَني أبي في حقلِ الصّبّارِ لأعتادَ وَخزَ الحياةِ، سَقَتني أُمِّي الدَّمعَ وهي تَنزِعُ عنّي كُلَّ.. صِرتُ ابنةً بارّةً بالشَّوكِ والمِلحِ وأدركتُ بعدَ كُلّ هذا الذّبحِ سرَّ انسجامي مع السّكِّينِ.. فكلَّما أُشهِرَت نحوَ عُنُقِي رأيتُها مِنجَلًا فاضَ في عُروقِيَ الماءُ.. ونَبَتت بدلَ رأسي في أعلىَ سُنبُلة".

وبعد ذلك دار نقاش موسع مع المنتدية بطاينة حول خصوصية الترجمة، واعتبر بعض المتحدثين أن الترجمة خيانة للنص الأدبي وخاصة الشعر، نقاش أضفى بعدا معرفيا وثقافيا للندوة.

شات
شات
صقيع
صقيع
ظلال الواحد
ظلال الواحد
مساحة إعلانية