استضافت "دارة المثقفين ومغناة إربد" نهاية الأسبوع الماضي الأديبة والمترجمة آلاء بطاينة خلال ندوة للحديث عن أعمالها المترجمة من العربية إلى الإنجليزية، وأدارت الندوة الشاعرة إيمان العمري التي قدمت نبذة موجزة عن أهمية الترجمة في الشأن الإبداعي العربي واستعرضت السيرة الذاتية للمترجمة آلاء بطاينة وإنجازاتها في مجال الترجمة الروائية والنصوص الشعرية والقصصية، وسط حضور من المثقفين والمهتمين.
قدمت بطاينة شرحا مفصلا لمعنى الترجمة والأهمية التي تعود لنقل الآداب العربية إلى اللغات الأخرى والتعريف بالمبدع العربي، مبينة دور المترجم في نقل هذه الآداب من ثقافته ومعرفته باللغتين العربية والإنجليزية واللغات الأخرى، وهذه المعرفة هي التي تمحنه القدرة على نقل النص المراد ترجمته وإيصاله للمتلقي بأسهل الطرق دون الإخلال بالمعنى والمبنى للنص المترجم.
من ثم استعرضت بطاينة الأعمال التي اشتغلت على ترجمتها وهي: "أصداء السكون" للكاتب سامر المعاني، "على جناحي وردة" للأديبة سلاّمة عبدالحق، "لوحات حالمة في ذاكرة غيمة جنوبية" لعايدة المعايطة، رواية "أنور الأهتر" للأديب رائد حجازي، و"مواقد الحنين" لنانسي عبده، و"مدن في ذاكرة المشردين"لحسين عبدالجليل.
هذا بالإضافة إلى الكثير من الأعمال الأدبية المتفرقة لمجموعة الأدباء والأديبات وذكرت منها: قلق الأبجدية، والأمومة عمل شاق، للأديبة الدكتورة إيمان العمري، ونص آخر للقاصة والأديبة نسيبة علاونة بعنوان: "سنبلة"، وقصص قصيرة من مثل: "موناليزا، ساقية" للأديبة رولا العمري، وقصص أخرى للأديبة كفاية عوجان "وراء الأبواب، وارتباك".
ومما قرأت بعض هذه النماذج التي قامت بترجمتها فقرأت نصا لسامر المعاني بعنوان: "وتمضي الأيام" من كتابه "أصداء السكون" حيث يقول فيه: "هرم القبطان/ينام على شواطئ اليأس/شخيره فقط من يشفع له.. دهس أقدام المارين حوله".