لاحظت تأخره في العودة للقرية بعد إنتهاء يومه الدراسي..
أرادت الأم أن تعرف السر وراء ذلك ..
توارت حتى خرج من المدرسة و ذهب في إتجاه المدينة.. فتعجبت الأم !
تبعته حتى وجدته يتوقف أمام أحد المباني التي ماتزال تحت الإنشاء و أخرج صورة صغيرة ليُريها للعمال هناك و كأنه يبحث عن صاحبها ..فأزداد تعجبها!
إنتظرت عودته للبيت حتى تستجوبه..
فأجاب :
- قلت لي أبوك مهندس بيبني عماير ف البندر....مالقيتهوش..البندر عماراته ياما..
ذابت الكلمات على لسان الأم فلم ترد..