سناجلة رئيسًا، والمحسني، نائبًا للرئيس، وزهور كرام أمينًا للسر
اتحاد كتاب الإنترنت العرب ينتخبُ هيئةً إداريةً جديدةً لمواجهة تحديات الثورة الصناعية الرابعة
عمان- أعلن اتحاد كتاب الإنترنت العرب عن انتخاب هيئة إدارية جديدة خلال اجتماع عام للهيئة العامة عبر الفضاء الرقمي، وبحضور مندوب عن وزارة الثقافة الأردنية.
وتشكلت الهيئة الإدارية الجديدة، من:
1ــ الروائي محمد سناجلة؛ رئيسا للاتحاد.
2ــ الدكتور عبد الرحمن المحسني (أستاذ الأدب والنقد في جامعة الملك خالد / السعودية)؛نائبًا لرئيس الاتحاد.
3ـــ الدكتورة زهور كرام (رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس الرباط المغرب)؛أمينًا للسر.
4ــ الإعلامي الأستاذ حسين نشوان؛ أمينًا للصندوق.
5ــ الروائي والشاعر الأستاذ أحمد فضل شبلول؛ رئيسًا للجنة العضوية.
6ــ الدكتورة ريسة الدوسري (عضو هيئة تدريس بجامعة قطر)؛ رئيسًا للجنة النشاطات والندوات.
7ــ الدكتور محمد محمود حسين هندي (أستاذ الأدب الحديث المساعد بكلية الآداب، جامعة سوهاج، مصر)؛رئيسًا للجنة النقد والدراسات الرقمية.
8ــ الدكتورة الفلسطينية إيمان يونس؛ رئيسًا للجنة العلاقات الدولية.
9ـــ الدكتور حمزة قريرة (أستاذ السرديات العربية المعاصرة جامعة ورقلة/الجزائر)؛رئيسًا للجنة التواصل الاجتماعي والعلاقات الرقمية.
كما تشكلت الهيئة الإدارية الجديدة من عضوية كلٍّ من: الدكتور مشتاق عباس معن (أستاذ في جامعة بغداد)، والروائي والكاتب السياسي رمضان الرواشدة (مدير عام التلفزيون الأردني الأسبق)، والدكتور محمد حبيبي (أستاذ الأدب والنقد في جامعة جازان السعودية)، والأستاذة رحاب رمضان (باحثة دكتوراه في الأدب الرقمي-جامعة أسيوط- مصر)، والدكتور محمد حسين حبيب (أستاذ في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل- العراق) عضوًا في لجنة العضوية.
جرت الانتخابات يوم الثلاثاء الموافق: 26 / 11 / 2024م، عبر الفضاء الرقمي في شبكة الإنترنت، وذلك بحضور وإشراف الأستاذ/ جمال الدقامسة مندوبًا عن وزارة الثقافة الأردنية.
في كلمته الموجزة قال الروائي محمد سناجلة، رئيس الاتحاد: "انطلق الاتحاد عام 2005 على يد نخبة من الكتاب والمفكرين العرب، وفي ذلك الوقت كنا نسبق الزمن فقد كانت الرقمية في بداياتها، وكان وجودنا مفاجئا ومستغربا لدى الكثيرين أما الآن ونحن في زمن الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، فهذا هو بالضبط زمن الاتحاد ووقته.
في السياق نفسه أضاف سناجلة أن الاتحاد حقق منذ انطلاقه وحتى الآن عديدًا من الإنجازات؛ لعل من أهمها: لفت أنظار المثقفين والمفكرين العرب في ذلك الوقت إلى الثورة الصناعية الثالثة "ثورة الأتمتة"، وأثرها القوي والفعال في الحضارة الإنسانية، ومحاولة سد الفجوة الرقمية الواسعة بيننا وبين الغرب. كما رسخنا مفهوم الأدب الرقمي في الثقافة العربية ولعل أحد أكبر الإنجازات كانت اجتياز الأدب الرقمي العربي لأسوار المؤسسة الأكاديمية العربية. كما استطعنا نشر مفهوم الأدب الرقمي وما يرتبط به من خلال عشرات الندوات والمؤتمرات في عدد كبير من الدول العربية من المغرب وحتى سوريا.
في الأخير عبر سناجلة في نهاية كلمته عن تطلعات الاتحاد المستقبلية، قائلًا: اليوم نحن نعاود الانطلاق من جديد، وكما أسلفتُ فهذا بالضبط هو زمن الاتحاد وزمننا بالذات بعد دخول الثورة الصناعية الرابعة بتجلياتها المختلفة وأهمها: الذكاء الاصطناعي. لكل هذا وغيره، فإننا نحتاج إلى مراجعة المسيرة، والتعرف على الأخطاء والبناء على المنجزات؛ وهذا ما سيكون عليه دورنا في السنتين القادمتين.