أخبار الاتحاد
29/08/2023
3:07 am
بيت الشعر بالشارقة يستضيف القطراوي ورفعت والحويجة
ضمن فعاليات منتدى الثلاثاء، وبحضور لافتٍ من الشعراء والنقاد والمثقفين ومحبي الشعر اكتظت بهم قاعة المنتدى

29/08/2023
3:05 am
دار الشعر بتطوان تحتفي بالقصيدة المغربية في مناطق جديدة
حضور المئات من المصطافين والمترددين على شاطئ السعيدية من مغاربة العالم، وعلى الحدود المغربية – الجزائرية، أقامت دار الشعر بتطوان فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى "بحور الشعر"

29/08/2023
3:04 am
آلاء بطاينة تستعرض تجربتها ومنجزها الإبداعي في الترجمة
استضافت "دارة المثقفين ومغناة إربد" نهاية الأسبوع الماضي الأديبة والمترجمة آلاء بطاينة خلال ندوة للحديث عن أعمالها المترجمة من العربية إلى الإنجليزية
مساحة إعلانية
نحو نظرية عربية جديدة
نحو نظرية عربية جديدة
نحو نظرية عربية جديدة

في ظل التساؤلات المتعددة في الواقع العربي حول أسباب تأخر النظرية العربية أو المنهج العربي في الصعيدين اللغوي والأدبي، وفي ظل انتظار كثير من القراء لما ستثمر عنه جهود النقاد العرب، يأتي مؤلَّفُ " نظرية القوة الإيقاعية في الخطاب اللغوي" ؛ لمؤلفه أ.د حازم علي كمال الدين ( أستاذ بقسم اللغة العربية –جامعة سوهاج- مصر)، في محاولة وضع تصوِّر عربي للحقل الصوتي اللغوي.

وفور صدور المؤلَّف عن مكتبة الآداب – مصر في طبعته (ط1،2012م )، حرصتُ على اقتنائه،  وقد تساءلتُ: هل ما قُدِّم في هذا الكتاب يُعدُّ  إشباعا لنهم القارئ العربي؟، وهل ما جاء فيه يُعدُّ نظرية لغوية، أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرد عنوان؟.

تتفاوت الإجابة عن مثل هذه الأسئلة من قارئ لآخر حسب ثقافته، وعمقها في الدرس اللغوي، وقد اجتهد المؤلِّفُ في وضع اللبنات الأساسية لما أسماه " القوة الإيقاعية"، معتمدا على مفاهيم الإيقاع وأنواعه التي وجدت في مؤلفات كثيرين قبله أمثال: "   د. شكري عياد، موسيقى الشعر".

لكن الجديد الذي جعل من هذا الإيقاع نظرية ، هو دراستها من منظور القوة ومدى تحققها وانتظامها وأنواعها، ومدى تطبيقها على النصوص الإبداعية في صورتها الشعرية والنثرية.

وقد جاءت محاور هذه النظرية في قسمين:

القسم الأول: يعالج الإيقاع وأنواعه، وعناصره، والقوة الإيقاعية، وأسس تشكيلها، ودرجاتها  وانتظامها ، ومجال دراستها، ومنهج دراستها.

ويختص القسم الثاني بتطبيق أبعاد النظرية في إطار المنهج الشكلي، وذلك في مجال النصوص الفردية ومجال النصوص المتناظرة، ومجال النصوص المترجمة.

ويمكن للقارئ من خلال هذه المحاور أن يقف عند مفهوم القوة الإيقاعية، التي تعني  – بحسب رأي المؤلف – نقيض الضعف الإيقاعي، أي أن القوة الإيقاعية تعني وجود وحدات صوتية تتشكل في إطار معين داخل النص اللغوي، وهذا التشكيل يجعلها قادرة على تحقيق ما يعرف بالجرس الموسيقي، وهذا يبين لنا بدوره أن قالب ذلك الجرس يمثل الكيان المادي لما يعرب باسم " القوة الإيقاعية" ص73.

وقد يقول القارئ أن هذا المفهوم لا يخرج عن معنى الإيقاع بشكل عام، لكن المفهوم هنا يركز على مقياس هذا الإيقاع وأثره، ولذلك لم يكتفِ المؤلف، بتقديم المفهوم فقط إنما ذكر أن هناك أسسا  يجب توافرها لتحقق القوة الإيقاعية (ص74)، والتي منها:

-     الالتزام بهيكل كل عنصر من عناصر الإيقاع الصوتي ( الوزن – القافية- البديع اللفظي- التكرار- الوضوح السمعي)

-                   الابتعاد عن التنافر الصوتي.

-                  الالتزام بالبناء المقطعي الخاص بالبناء الشعري.

-                  مراعاة المعنى.

 كما أن المؤلِّف قد ذكر بعض المقطوعات الشعرية والنثرية التي حاول من خلالها التدليل على ما ذهب إليه من محاور لتحقيق القوة الإيقاعية. وأعتقد أننا كنا بحاجة إلى نصوص مطولة، كي يمكن رصد المحاور بصورة دقيقة، ومعرفة درجة قوتها في النص من بدايته حتى نهايته. كذلك يمكن للقارئ أن يجد مجالا واسعا لتطبيق هذه النظرية لاسيما في النصوص النثرية، ورصد جمالياتها على المستوى النفسي والفني معا.

إن ما جاء في هذا المؤلَّف، يحمل بذرة أمل لمولد رؤية منهجية عربية، أو على حد تعبير المؤلِّف: " هذه الدراسة المتواضعة التي تكشف عن مولد نظرية جديدة من نظريات الدرس الصوتي، أقدمها إلى عشاق البحث اللغوي؛ لتحدد لهم مجالا جديدا من مجالات الدرس الصوتي الإيقاعي" ص9.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

 
اضف تعليقك
الإسم الكامل
العنوان
المحتوى
 
شات
شات
صقيع
صقيع
ظلال الواحد
ظلال الواحد
مساحة إعلانية