أخبار الاتحاد
29/08/2023
3:07 am
بيت الشعر بالشارقة يستضيف القطراوي ورفعت والحويجة
ضمن فعاليات منتدى الثلاثاء، وبحضور لافتٍ من الشعراء والنقاد والمثقفين ومحبي الشعر اكتظت بهم قاعة المنتدى

29/08/2023
3:05 am
دار الشعر بتطوان تحتفي بالقصيدة المغربية في مناطق جديدة
حضور المئات من المصطافين والمترددين على شاطئ السعيدية من مغاربة العالم، وعلى الحدود المغربية – الجزائرية، أقامت دار الشعر بتطوان فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى "بحور الشعر"

29/08/2023
3:04 am
آلاء بطاينة تستعرض تجربتها ومنجزها الإبداعي في الترجمة
استضافت "دارة المثقفين ومغناة إربد" نهاية الأسبوع الماضي الأديبة والمترجمة آلاء بطاينة خلال ندوة للحديث عن أعمالها المترجمة من العربية إلى الإنجليزية
مساحة إعلانية
الفجوة الرقمية والمؤسسة الأكاديمية العربية... مجلة حوليات الآداب في جامعة الكويت نموذجا
الفجوة الرقمية والمؤسسة الأكاديمية العربية... مجلة حوليات الآداب في جامعة الكويت نموذجا
الفجوة الرقمية والمؤسسة الأكاديمية العربية... مجلة حوليات الآداب في جامعة الكويت نموذجا

الفجوة الرقمية والمؤسسة الأكاديمية العربية... مجلة حوليات الآداب في جامعة الكويت نموذجا  

عن موضوعات الساعة وساعة الموضوعات "الأدب الرقمي نموذجا".. رسالة من  الدكتور أحمد الرحاحلة

 

في عام 2014 دفعت إلى مجلة حوليات الآداب في جامعة الكويت ببحث عنوانه: "الأدب والتكنولوجيا: تأملات في النص التفاعلي والتفاعل الرقمي"، ولمن يعلم شروط النشر المرهقة في الحولية فسيعلم أيضا أنني أتحدث عن كتيب وليس بحثا.

المهم،

بعد قبول البحث (دون إجراء تعديلات والحمد لله) انتظرت عاما لنشره، وهو ما لم يحدث، وتواصلت مع الفاضلة مديرة تحرير المجلة، وأعلمتني أن البحث سينشر في شهر مارس 2017، نظرا لكثرة البحوث في المجلة، فقلت لنفسي: (الله يحيينا).

المهم مرة أخرى،

تواصلت منذ أيام مع المجلة مستفسرا عن البحث، فكان الرد أن بحثي إياه سيتأخر حتى ديسمبر من 2017 نظرا لوجود أبحاث تلامس موضوعاتها الساعة ولا يمكن تأجيلها.

المهم مرة بعد الأخرى،،،،،،،

يمكن للمهتم أن ينظر في موقع المجلة ويتابع موضعات الساعة التي لا تحتمل التأجيل، فلعلي فقدت قدرتي على الفهم والمتابعة.

أنا شخصيا لم أنتفع من هذا الجهد البحثي لغايات الترقية، فقد كان عندي من الأبحاث العلمية ما يكفي وزيادة لترقية ثلاثة أعضاء هيئة تدريس لرتبة أستاذ مشارك والحمد لله.

وعلميا، لم أستطع نشر البحث لالتزامي بحقوق النشر التي آلت إلى المجلة بعد قبوله.

...

والآن أريد "محمد السناجلة" (حيا أو ميتا) ومعه الرقميون كافة، أو أوصلوا له هذه الرسالة:

عزيزي محمد والرقميون الأكارم،

هل تعرف أيها الرقمي ما هي موضعات الأدب والنقد التي لا تحتمل التأجيل، وتسمى موضوعات الساعة؟ هل ما زلت تراهن على وعي خارج وعيك والزمرة الطامحة من الرفاق؟ قل لي ماذا سأفعل ببحث سيتم عامه الثالث ولم يولد بعد؟ هل ما زلت منبهرا بتقنية التشعيب وتمارس التشظي وقت الظهيرة؟ هل ما زلت مصرا على أن تفسد لغة الوعي الأدبي والقوم لم يسمعوا بروبرت كاندل أو يحصلوا على نسخة من التباريح الرقمية؟

عزيزي،

أقسم لك بأنني لست آسفا على حالنا، ولكنني احترق غيظا حين أراك والرفاق تحلقون في فسحة الأمل والاستشراف وسيزيف يحذرك أن تسرق النار.

إن من يحاول إيقاظ هذه الأمة كمن يحاول إقناع شخص غير موجود بأنه موجود، ومع أنني كنت كثيرا ما استهجن في داخلي دعواتك للقطيعة الورقية والممارسات الأدبية التقليدية إلا أنني متحمس جدا لفكرة المتحف، مع تحوير بسيط: لن يذهب الورق وحده إلى المتاحف، بل سيذهب معه العرب، وربما أنا وأنت.

عزيزي،

إن الفجوة الرقمية التي آمنتَ -ونحن معك- بضرورة ردمها تتسع في كل لحظة، وينتابني إحساس عميق بأنها قد ابتلعتنا دون أن ندرك ذلك، ومع ذلك لا سبيل أمامنا إلا طلب اللجوء إلى العالم الافتراضي للتكفير عن الواقع.

وأخيرا، لا تبك عينك إنما نحاول نحاول ملكا أو نموت فنعذرا

كتبت بواسطة : محمد سناجلة    18/04/2024
التعليقات

لا يوجد تعليقات

 
اضف تعليقك
الإسم الكامل
العنوان
المحتوى
 
شات
شات
صقيع
صقيع
ظلال الواحد
ظلال الواحد
مساحة إعلانية